إن إعادة بناء الأطراف هو جهد تعاوني يشمل جراحي العظام والتجميل وجراحي الأوعية الدموية، بالإضافة إلى أطباء التخدير وأخصائيي الأمراض المعدية وأخصائيي العلاج الطبيعي وطاقم التمريض. يعمل هذا الفريق معاً لضمان التنضير الفعال وتثبيت العظام وتغطية الأنسجة الرخوة وإعادة التأهيل بعد الجراحة. يؤدي كل اختصاصي دوراً حاسماً في استعادة الوظيفة والوقاية من المضاعفات في إصابات الأطراف المعقدة.
يمكن أن تكون جراحة دمج الكاحل حلاً حاسماً للمرضى النشطين الذين يتعافون من كسور الكاحل الشديدة أو خلع الكاحل. تسلط دراسة الحالة هذه الضوء على العملية الجراحية وإعادة التأهيل والتعافي على المدى الطويل، بما في ذلك المشي وركوب الدراجات بعد الجراحة.
بعد أربعة أسابيع من إزالة الإطار، اتحدت الكسور، ولكن لا يزال المشي بطيئًا مع وجود عرج. وقد لوحظ انهيار محتمل في اللقمة الظنبوبية الجانبية، مع وجود علامات على تكوّن "ليفة جديدة". من المقرر إجراء مزيد من التقييم باستخدام الأشعة المقطعية، إلى جانب إزالة الأسمنت وتطعيم العظام.
تستمر محاذاة الساق في التحسن مع عدم وجود زيادة كبيرة في الألم. لا تزال مواضع الدبابيس نظيفة والإطار مستقر. ومن المقرر إجراء المتابعة التالية بعد أربعة أسابيع.
كشف الفحص بالأشعة المقطعية عن تكوّن المزيد من الكالس، ولكن لم يتحقق الالتحام الكامل بعد. تم استبدال الدعامات بقضبان ومفصلات ملولبة لتحسين الثبات وتصحيح تشوه أروح القدم. سيستمر تحمل الوزن على النحو الذي يمكن تحمله، مع تحديد موعد للمتابعة خلال أسبوع واحد.
